(٢) «أَقْرَنَيْن»: تثنية أقرن؛ وهو: الكَبير القرنِ. إرشاد الساري (٣/ ٢٢٦). (٣) أي: جانِبَيهما. فتح الباري (١/ ١٤٤). (٤) البخاري (٥٥٦٥)، ومسلم (١٩٦٦). (٥) في ي: «قال رضي الله عنه: الأملح». (٦) «وَهُوَ» ليست في هـ، ل. (٧) في ط: «بياض وسواد» بتقديم وتأخير. وانظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٠٦)، وتهذيب اللغة (٥/ ٦٦)، (٨/ ١٢٣)، ومقاييس اللغة (٤/ ٤٠٩)، والصحاح (٢/ ٧٦٤). والذي ذهب إليه المُصنِّف من تفسير الأملح بالأغبر: منسوب إلى الأصمعيّ، وهو خلاف المشهور. قال ابن الملقِّن رحمه الله في الإعلام (١٠/ ١٨٠): «اختُلف في تفسير (الأملح) على عبارات: إحداها: ما ذَكر المصنّف، وهو قول الكسائيّ وأبي زيد وأبي عبيدة، إلَّا أنهم زادوا فيه: (والبياض أكثر)، وزاد المصنّف فيه (الأغبر)، ثانيها: أنّه الأبيضُ الخالص البياض، قاله ابنُ الأعرابي وغيره … ثالثها: أنه الأبيضُ ويشوبه شيءٌ من السواد، قاله الأصمعيّ، وهذا معنى الغُبرة في كلام المصنف … ». وانظر: العدة لابن العطار (٣/ ١٦٣٥)، وفتح الباري (١٠/ ١٠).