للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ الهَدْيِ

٢٢٩ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «فَتَلْتُ (١) قَلَائِدَ هَدْيِ النَّبِيِّ (٢) صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَشْعَرَهَا (٣) وَقَلَّدَهَا - أَوْ قَلَّدْتُهَا -، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى البَيْتِ وَأَقَامَ بِالمَدِينَةِ، فَمَا حَرُمَ عَلَيْهِ شَيْءٌ كَانَ لَهُ حِلّاً (٤)» (٥).

٢٣٠ - عَنْ (٦) عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «أَهْدَى النَّبِيُّ (٧) صلى الله عليه وسلم مَرَّةً غَنَماً» (٨).

٢٣١ - عَنْ (٩) أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ (١٠) صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلاً


(١) أي: لويتُها كما يُلوى الحبل. العين (٨/ ١٢٣).
(٢) في أ، ح، ونسخة على حاشيتي ب، د: «رسول اللَّه».
(٣) في أ: «أشعرتها».
ومعنى «أَشْعَرَهَا»: أن يكشط جلدَ البدنة حتَّى يسيلَ الدم ثمَّ يسلتهُ، فيكون ذلك علامةً على كونها هدياً. فتح الباري (٣/ ٥٤٤).
(٤) في و، ط، ونسخة على حاشية د: «حلالاً»، وفي أ: «حلالٌ»، وفي نسخة على حاشيتها: «حِلٌّ»، وفي ل: «حلا له» بتقديم وتأخير، والمثبت من ب، ج، د، هـ، ز، ح، ي، ك.
قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (٢/ ٥٧٠): «وخبر (كان): (حِلّاً) … و (حلّ) بمعنى (حلال)».
(٥) في أ زيادة: «أشعرها: إذا شقَّ سنام صفحتها الأيمنِ حتى يسيل الدمُ ثم سلته».
والحديث في البخاري (١٦٩٩) واللفظ له؛ وعنده: «حل» بدل: «حلا»، ومسلم (١٣٢١).
(٦) في ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ك: «وعن».
(٧) في نسخة على حاشية أ: «رسول اللَّه».
(٨) البخاري (١٧٠١) واللفظ له، ومسلم (٣٦٧ - ١٣٢١).
(٩) في ب، د، ح: «وعن».
(١٠) في ج: «رسول اللَّه».

<<  <   >  >>