للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ الطَّهَارَةِ

١ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ (١): «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ - وَفِي رِوَايَةٍ (٢): بِالنِّيَّاتِ (٣) -، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى؛ فَمَنْ كَانَتْ (٤) هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا (٥) يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» (٦).

٢ - عَنْ (٧) أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» (٨).


(١) «وَسَلَّمَ يَقُولُ» مطموسة في ك.
(٢) البخاري رقم الحديث (١).
(٣) في ح: «إنما الأعمال بالنيات، وفي رواية: بالنية» بتقديمٍ وتأخير.
(٤) «مَا نَوَى؛ فَمَنْ كَانَتْ» مطموسة في ك.
(٥) في ج، هـ: «دنياً» بالتَّنوين، والمثبت من ب، د، و، ح، ط، ي، ل.
قال ابن الملقِّن رحمه الله في الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (١/ ٢٠٢): «(دنيا): مقصور غير منوَّن على المشهور، وهو الذي جاءت به الرِّواية، ويجوز في لغةٍ عربيةٍ تنوينُها».
(٦) البخاري (٦٦٨٩)، ومسلم (١٩٠٧)، ولفظ المُصنِّف يوافق لفظ الحميدي في الجمع بين الصحيحين (١/ ١١٢).
وفي حاشية أ: «لفظ مسلم والبخاريِّ: (وإنما لامرئٍ)، واختصَّ البخاري: (وإنما لكل امرئ) في رواية».
(٧) في أ، ج، هـ، و، ك: «وعن».
(٨) البخاري (٦٩٥٤) واللفظ له، ومسلم (٢٢٥).

<<  <   >  >>