للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ

٦٥ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (١) بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَبِّحُ عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ، يُومِئُ بِرَأْسِهِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما يَفْعَلُهُ» (٢).

وَفِي رِوَايَةٍ: «كَانَ يُوتِرُ عَلَى بَعِيرِهِ» (٣).

وَلِمُسْلِمٍ (٤): «غَيْرَ (٥) أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْهَا المَكْتُوبَةَ».

وَلِلْبُخَارِيِّ (٦): «إِلَّا الفَرَائِضَ».

٦٦ - عَنْ (٧) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «بَيْنَمَا النَّاسُ بِقُبَاءٍ (٨) فِي


(١) من هنا بداية السقط في ج إلى قوله: «سَجَدَ فَاسْجُدُوا» في حديث أبي هريرة رقم (٧٣)؛ وهو ثاني حديث في باب الإمامة.
(٢) البخاري (١١٠٥) واللفظ له، ومسلم (٧٠٠).
(٣) البخاري (٩٩٩)، ومسلم (٣٦ - ٧٠٠)، ولفظه عندهما: «كان يوتر على البعير»، ولفظ المُصنِّف يوافق ما في العمدة الكبرى له (ص ٧٢).
(٤) رقم (٣٩ - ٧٠٠)، وعلقه البخاري برقم (١٠٩٨).
(٥) في ل: «عنه» بدل: «غَيْرَ».
(٦) برقم (١٠٠٠).
(٧) في ب، د، ط، ي، ك، ل: «وعن».
(٨) في أ، و، ي: «بقباءَ» بفتح الهمزة، وفي ح: «بقباء» بفتح الهمزة والجرِّ المنوَّن معاً، وفي د: «بقبا، بقباءٍ» بالقصر، وبالهمز والجرِّ المنوَّن معاً، والمثبت من ك، ل.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (١/ ٤٩٤): «(قباء): بالمدِّ والقصرِ، والصَّرف وعدمِهِ، والتذكير والتأنيث، والأفصحُ فيه: المدُّ والصرفُ والتذكيرُ».
و «قباء»: حيٌّ بعوالي المدينة، كان يسكنه بطنٌ من الأنصار يُقال لهم: بنو عمرو بن عوف، ويقع جنوب المدينة، ويبعد حوالي خمسة أكيال عن المسجد النبوي. توضيح الأحكام للبسَّام (١/ ٣٦٤)، والمعالم الأثيرة (ص ٢٢٢، ٢٥٢).

<<  <   >  >>