قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٥/ ١٠): «رُويَ (فاستقبلوها): بكسرِ الباء وفتحِها، والكَسرُ أصحُّ وأشهرُ؛ وهو الذي يقتضيه تمامُ الكلامِ بعدهُ». وقال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (١/ ٤١٨): «بفتح الموحّدة عند جمهور الرواة على أنّه فعل ماضٍ، وفي رواية الأَصيلي: (فاستقبِلوها) - بكسر الموحدة - بصيغة الأمر لأهل قُباء». (٢) في أ: «فاستدارت»، وفي نسخة على حاشيتها: «فاستداروا». (٣) البخاري (٤٠٣) واللفظ له، ومسلم (٥٢٦). (٤) في ي: «وعن». (٥) هي: بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة … افتتحها المسلمون في أيام أبي بكر رضي الله عنه على يد خالد بن الوليد رضي الله عنه في سنة (١٢) للهجرة. معجم البلدان للحموي (٤/ ١٧٦). (٦) في ز: «فرأيناه». (٧) في د: «وجهه» من غير واو. (٨) في ب: «الكعبة». (٩) في أ، و: «ما فعلته». (١٠) البخاري (١١٠٠) واللفظ له، ومسلم (٧٠٢).