للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

١٢٨ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (١) بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ (٢) بَيْنَ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ إِذَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ سَيْرٍ (٣)، وَيَجْمَعُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ» (٤).


(١) «عَبْدِ اللَّهِ» ليست في ب.
(٢) في أ، و، ط زيادة: «في السفر».
(٣) في أ، ب: «ظهرٍ يَسيرُ»، وفي و: «طُهْرٍ» بدل: «ظَهْرِ سَيْرٍ»، والمثبت من ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، ل.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٢/ ٣٠٠): «بإضافة (ظهرِ) إلى (سيرٍ)، وللأصِيلي وابن عساكر وأبي الوقتِ وأبي ذرٍّ عن الكشميهني: (ظهرٍ) بالتنوين (يَسيرُ) بلفظ المضارعِ، أي: حال كونه يسيرُ».
(٤) البخاري (١١٠٧) معلقاً، واللفظ له.
قال الزَّركشي رحمه الله في النكت (ص ٢٢٠): «ينبغي التنبيه على أن البخاري علَّقه ولم يصله … ففي إطلاقه أنه رواه مشاحَّةٌ قوية».
وهو عند مسلم بسياق آخر (٧٠٥)؛ ولفظه: «صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً، في غير خوف ولا سفر».
انظر: إحكام الأحكام (١/ ٣٢٧)، وفتح الباري (٢/ ٥٨٠).

<<  <   >  >>