قال ابن الملقِّن رحمه الله في الإعلام (٩/ ٢٢٣): «قوله: (فجلده بجريد) هكذا هو في عامّة نسخ الكتاب، وفي بعض نسخهِ: (بجريدة)، والذي في الصحيح: (بجريدتين)». (٢) في ج: «وقال»، و «قَالَ» ليست في ب. (٣) «عَبْدُ الرَّحْمَنِ» سقطت من ط. (٤) في ب: «أخفى»، وفي و، ز، ح، ي، ك، ل: «أخفُّ» بالرَّفع، وفي أ، هـ: «أخف» مهملة، وفي ط: «إنَّ أخفَّ»، والمثبت من ج، د. قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (٣/ ٣٦٤): «(أخف الحدود): يجوز بالنصب؛ أي: يحدُّ حدّاً أخفَّ الحدود؛ فتكون (أخفَّ) هنا نعتاً لمصدر محذوف، ويجوز الرفعُ؛ أي: الواجب أخفُّ الحدود». (٥) في و، ز، ح، ك، ل: «ثمانون». قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (٢/ ٣٦٥): «وقوله: (أخفَّ الحدود ثمانين) كذا رواهُ السجزي بالفتحِ فيهما على جوَاب السؤال، أي: اجلدهم أخفَّ الحدود ثمانين، فـ (أخفَّ) مفعول، و (ثمانين) بدلٌ منه، وعند العذري وغيرِه: (أخفُّ الحدود ثمانون) على المبتدَأ، وخبرِه، والأوَّل أوجهُ وأفصحُ». وانظر: فتح الباري (١٢/ ٦٤). (٦) البخاري (٦٧٧٣) مختصراً، ومسلم (١٧٠٦) واللفظ له؛ وعنده: (بجريدتين) بدل: (بجريد). قال الإشبيلي رحمه الله في الجمع بين الصحيحين (٢/ ٦٤٠): «لم يذكر البخاري مشورةَ عمر، ولا فتوى عبدِ الرحمن بن عوف، وحديثُه عن أنس قال: (جلد النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالجريد والنِّعال، وجلد أبو بكر أربعينَ)، ولم يقل عنِ النبي صلى الله عليه وسلم: (أربعين)». وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح (١٢/ ٦٤): «وقد نَسب صاحب العمدةِ قصة عبد الرحمن هذهِ إلى تخريج الصَّحيحين، ولم يخرج البخاريُّ منها شيئاً؛ وبذلك جزم عبدُ الحق في الجمع، ثمَّ المنذريُّ».