للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَاخْتَطَبَ (١)، فَقَالَ: إِنَّمَا أَهْلَكَ (٢) الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ (٣): أَنَّهُمْ (٤) كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ (٥)! لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا» (٦).

وَفِي لَفْظٍ: «قَالَتْ (٧): كَانَتِ امْرَأَةٌ تَسْتَعِيرُ المَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ؛ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَطْعِ يَدِهَا» (٨).


(١) في و: «فخطب»، وفي حاشية ل زيادة: «الناس»، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك.
(٢) في ب، ي: «هلك».
(٣) في ب: «هلك من كان قبلكم».
(٤) في ح: «إنهم».
(٥) في و: «وأَيم اللَّه» بالقطع، وفي ز: «ويم اللَّه» من غير ألف، وفي ك: عليها طمس، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، ح، ط، ي، ل.
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (١١/ ٥٢١): «بكسرِ الهمزة وبفتحهَا، والميمُ مضمومة، وحكَى الأخفش كسرَها مع كسرِ الهمزة، وهو اسمٌ عند الجمهور، وحرفٌ عند الزجَّاج، وهمزته همزةُ وصل عند الأَكثر، وهمزة قطعٍ عند الكوفيين ومن وَافقهم».
و «ايْمُ اللَّه»: من ألفاظ القسم. النهاية (١/ ٨٦).
(٦) البخاري (٣٤٧٥)، ومسلم (١٦٨٨).
(٧) «قَالَتْ» ليست في ط.
(٨) مسلم (١٠ - ١٦٨٨).

<<  <   >  >>