للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٩ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أُعْطِيتُ خَمْساً لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً؛ فَأَيُّمَا رَجُلٍ (١) مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الغَنَائِمُ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ (٢) قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً (٣)، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً» (٤).


(١) في د: «رجلٌ» بالرَّفع المنوَّن، والمثبت من و، ح، ك.
قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (١/ ٢٥٩): «مضافٌ إليه … ويجوز في (أيّما): أن تكون (ما) نكرة، و (رجل) بدلٌ منه».
(٢) في ز زيادة: «من الأنبياء».
(٣) «خَاصَّةً» ليست في أ، ب، د، و، ز، ح، ط.
(٤) البخاري (٣٣٥) واللفظ له؛ وليس عنده: «من الأنبياء»؛ وهي عنده برقم: (٤٣٨) بسياق آخر، ومسلم (٥٢١).
وإلى هنا انتهى السقط في ج.

<<  <   >  >>