للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ (١): «شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ (٢) الوُسْطَى (٣) - صَلَاةِ (٤) العَصْرِ - ثُمَّ صَلَّاهَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ».

وَلَهُ (٥) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: «حَبَسَ المُشْرِكُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلَاةِ العَصْرِ حَتَّى احْمَرَّتِ الشَّمْسُ أَوِ اصْفَرَّتْ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ (٦) الوُسْطَى - صَلَاةِ (٧) العَصْرِ -؛ مَلَأَ اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً - أَوْ حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً - (٨)».

٥٠ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ (٩): «أَعْتَمَ (١٠) النَّبِيُّ (١١) صلى الله عليه وسلم بِالعِشَاءِ (١٢)، فَخَرَجَ عُمَرُ فَقَالَ: الصَّلَاةَ (١٣) يَا رَسُولَ اللَّهِ! رَقَدَ النِّسَاءُ


(١) برقم (٢٠٥ - ٦٢٧).
(٢) في ح: «صلاة».
(٣) من قوله: «حَتَّى غَابَتِ» إلى هنا ليست في ز.
(٤) في ب: «صلاةَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ج، و، ح، ك.
(٥) «وَلَهُ» ليست في ي، وهي مطموسة في أ.
والحديث في مسلم (٦٢٨).
(٦) في ح: «صلاة».
(٧) في ب: «صلاةَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ج، و، ح، ط، ي، ك.
قال المُظْهِري رحمه الله في المفاتيح في شرح المصابيح (٢/ ٣٨): «(صلاةِ): مجرورةٌ بأنها بدلُ (صلاة الوسطى)، أو: عطفُ بيان».
(٨) «أَوْ حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً» ليست في أ.
(٩) «قَالَ» ليست في ح.
(١٠) أي: دخل في العتمة؛ وهي الظلمة. رياض الأفهام (١/ ٥٧٧).
(١١) في و: «رسول اللَّه».
(١٢) في ح: «بصلاة العشاء».
(١٣) في د: «الصلاة» بالنَّصب والرَّفع، والمثبت من ج، و، ح، ك.
قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (١/ ٣٤٨): «(فقال: الصلاةَ): النصبُ بتقدير: احضر؛ وهو الصواب، ويحتمل: الرفع؛ بتقدير: الصلاةُ حاضرةٌ، وعلى النصب الرواية».

<<  <   >  >>