للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اجْلِسُوا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا (١)، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ؛ فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، وَإِذَا صَلَّى جَالِساً فَصَلُّوا جُلُوساً أَجْمَعُونَ» (٢).

٧٥ - عَنْ (٣) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الخَطْمِيِّ الأَنْصَارِيِّ (٤) قَالَ: «حَدَّثَنِي (٥) البَرَاءُ رضي الله عنه - وَهُوَ غَيْرُ كَذُوبٍ - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، لَمْ يَحْنِ (٦) أَحَدٌ مِنَّا (٧) ظَهْرَهُ حَتَّى يَقَعَ رَسُولُ اللَّهِ (٨) صلى الله عليه وسلم سَاجِداً، ثُمَّ نَقَعُ سُجُوداً بَعْدَهُ (٩)» (١٠).


(١) «وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا» ليست في ل.
(٢) البخاري (٦٨٨)، ومسلم (٤١٢)، واللفظ للبخاري دون قوله: «وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ؛ فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ»، وكذلك ليست عند مسلم، وهي عندهما من حديث أنس وأبي هريرة رضي الله عنهما، ولفظ المُصنِّف يوافق ما في العمدة الكبرى له (ص ٩٦).
(٣) في ب، ج، د، ح، ط، ي، ك، ل: «وعن».
(٤) «الأَنْصَارِيِّ» ليست في أ.
(٥) في أ: «حدثنا».
(٦) في ح: «يحنُ» بالضم، وفي ي: بالضم والكسر، والمثبت من أ، ج، د، و، ط، ك.
قال الكرماني رحمه الله في الكواكب الدراري (٥/ ٧٣): «بفتحِ الياء، وكسرِ النون وضمِّها». وانظر شرح النَّووي على مسلم (٤/ ١٩١ - ١٩٢).
ومعنى «لَمْ يَحْنِ»: أي: لم يقوِّس. إرشاد الساري (٢/ ٥٢).
(٧) في ب، ط: «منا أحد» بتقديم وتأخير، وفي د: «أحد منها»، وكتب في حاشيتها: «لعله: منا».
(٨) في ب: «النبي».
(٩) في نسخة على حاشية أ: «ثم يقع سجودُنا بعدَه».
(١٠) البخاري (٦٩٠)، ومسلم (٤٧٤).

<<  <   >  >>