للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (١) صلى الله عليه وسلم يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ، وَالقِرَاءَةَ (٢) بِـ {الحَمْدُ (٣) لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}، وَكَانَ إِذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ (٤) رَأْسَهُ وَلَمْ يُصَوِّبْهُ (٥)، وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِماً، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ (٦) مِنَ السَّجْدَةِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِداً، وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ: التَّحِيَّةَ (٧)، وَكَانَ يَفْرُشُ (٨) رِجْلَهُ اليُسْرَى وَيَنْصِبُ رِجْلَهُ (٩) اليُمْنَى، وَكَانَ


(١) في ل: «النبي».
(٢) في أ: «والقراءةِ» بالجرِّ بمداد متأخِّر، وفي و: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من ب، ج، د، ز، ح، ط، ي، ك، ل.
قال الفاكهاني رحمه الله في رياض الأفهام (٢/ ١٥٨): «رويناه (والقراءةَ): بالنصب، وضم الدَّال من (الحمدُ) لا غير».
وقال ابن الملقِّن رحمه الله في الإعلام (٣/ ٢٠): «ولا يصحُّ الخفض في القراءة».
وذكر القرطبي رحمه الله أن بعض العلماء ضبطها بالجرِّ عطفاً على التكبير. انظر: المفهم (٢/ ٩٩).
(٣) في د: «بالحمد» بضم الدال وكسرها، والمثبت من ج، و، ز، ح، ط، ك، ل.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٤/ ٢١٣): «قولها: (والقراءة بالحمدُ للَّه): هو برفع الدَّال على الحكاية».
(٤) أي: لم يرفعْ رأسَه حتى يكون أعلى مِن جسده. غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٧٤)، ومشارق الأنوار (٢/ ٢٤٥).
(٥) أي: لم يخفضْه حتى يكون أخفضَ من ظهره. غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ٢٧٤)، وشرح النَّووي على مسلم (٤/ ٢١٣).
(٦) «يَسْتَوِيَ قَائِماً، وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ» مطموسة في أ.
(٧) في و: «التحيةُ» بالرَّفع، والمثبت من ج، د، هـ، ز، ح، ك، ل.
قال القاري رحمه الله في مرقاة المفاتيح (٢/ ٦٥٣): «(التحية): بالنصب، وقيل: بالرفع».
(٨) في ج، ز، ط، ي، ك: «يفرِش» بكسر الراء، وفي أ، د، ل: بضم الراء وكسرها، والمثبت من و، ح.
قال النَّووي رحمه الله في شرح مسلم (٤/ ٢١٣): «(يفرش): هو بضمِّ الرَّاء وكسرِها، والضمُّ أشهر».
(٩) «رِجْلَهُ» ليست في ي.

<<  <   >  >>