للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦ - عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رضي الله عنه قَالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ (١) صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ» (٢).

٩٧ - عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَرٍ، فَصَلَّى العِشَاءَ الآخِرَةَ، فَقَرَأَ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، فَمَا سَمِعْتُ أَحَداً أَحْسَنَ صَوْتاً أَوْ قِرَاءَةً (٣) مِنْهُ» (٤).

٩٨ - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (٥) صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ (٦)، فَكَانَ (٧) يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِمْ (٨)، فَيَخْتِمُ بِـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ (٩): سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟ فَسَأَلُوهُ (١٠) فَقَالَ: لِأَنَّهَا (١١) صِفَةُ الرَّحْمَنِ عز وجل؛


(١) في ي، ل: «رسول اللَّه».
(٢) البخاري (٣٠٥٠) واللفظ له، ومسلم (٤٦٣).
(٣) «أَوْ قِرَاءَةً» ليست في ل.
(٤) البخاري (٧٦٧)، (٧٥٤٦)، ومسلم (٤٦٤). ولفظ المُصنِّف يوافق لفظ الحميدي في الجمع بين الصحيحين (١/ ٥٢٨).
(٥) في ب: «النبي».
(٦) هي: القطعة من الجيش، وهي ما بين خمسة أنفس إلى ثلاثِ مئةٍ، وقيل: هي نحو الأربعِ مئة. مشارق الأنوار (٢/ ٢١٤)، ورياض الأفهام (٢/ ٣١٤).
(٧) في ز: «وكان»، وفي أ: «فكان، وكان» معاً.
(٨) في ب، ح، ل: «صلاته».
(٩) في ج، ز، ط، ي، ك زيادة: «رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم»، وفي ح زيادة: «صلى الله عليه وسلم».
(١٠) «فَسْأَلُوهُ» ليست في ب.
(١١) في أ، ك: «إنَّها»، وفي نسخة على حاشية أ: «لأنَّه».

<<  <   >  >>