للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَفَأَقْضِيهِ (١) عَنْهَا؟ فَقَالَ (٢): لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا (٣)؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَدَيْنُ اللَّهِ (٤) أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» (٥).

وَفِي رِوَايَةٍ: «جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ نَذْرٍ؛ أَفَأَصُومُ (٦) عَنْهَا؟ فَقَالَ (٧): أَرَأَيْتِ لَوْ (٨) كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِيهِ (٩)؛ أَكَانَ ذَلِكِ (١٠) يُؤَدِّي (١١) عَنْهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَصُومِي عَنْ أُمِّكِ» (١٢).

١٨٩ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ» (١٣).


(١) في ي: «أفأقضِيَهُ» بفتح الياء وضم الهاء، وفي ب: «فأقضه»، وفي هـ: «أفأقضيه» مهملة، وفي أ: «أفأقضيه، فأقضيه» معاً، والمثبت من ج، د، و، ز، ح، ط، ك، ل.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٣/ ٣٩١): «(إن أمِّي ماتت وعليها صومُ شهر فأقضِيهِ؟)، ولابنِ عساكر: (أَفأقضِيهِ)».
(٢) في أ: «قال».
(٣) «عَنْهَا» ليست في و.
(٤) في ب زيادة: «عز وجل».
(٥) البخاري (١٩٥٣)، ومسلم (١١٤٨) واللفظ له.
(٦) في ب: «فأصوم».
(٧) في ك: «قال»، وفي ح، ي زيادة: «رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم».
(٨) في ط: «إن».
(٩) في ج، د، و: «فقضيته».
(١٠) في ط، ك: «ذلكَ» بفتح الكاف، والمثبت من أ، ج، د، و.
(١١) في ي: «يُؤدَّى» بالياء، وفتح الدال بعدها ألف مقصورة، وفي ح: «تُؤدِّي» بالتاء، وكسر الدال بعدها ياء، وفي هـ، ك، ل: «يؤدي ذلك» بتقديم وتأخير.
(١٢) مسلم (١٥٦ - ١١٤٨)، وعلَّقه البخاري مختصراً (١٩٥٣). وانظر: فتح الباري (٤/ ١٩٤ - ١٩٦).
(١٣) البخاري (١٩٥٧)، ومسلم (١٠٩٨).

<<  <   >  >>