للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ، وَلَا يَلْبَسْ (١) مِنَ الثِّيَابِ شَيْئاً مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ (٢) أَوْ وَرْسٌ (٣)» (٤).

وَلِلْبُخَارِيِّ (٥): «وَلَا تَنْتَقِبِ (٦) المَرْأَةُ، وَلَا تَلْبَسِ (٧) القُفَّازَيْنِ (٨)».

٢١٠ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ (٩) صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ بِعَرَفَاتٍ: مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَاراً (١٠) فَلْيَلْبَسِ السَّرَاوِيلَ (١١) - لِلْمُحْرِمِ -» (١٢).

٢١١ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أَنَّ تَلْبِيَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:


(١) في ز، ح، ك، ل: «ولا يلبسُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، د، و.
(٢) هو: صبغٌ؛ وهو مِن أنواع الطِّيب. العين (٢/ ٣٣٣).
(٣) هو: نباتٌ باليمن صبغُه بين الحمرةِ والصُّفرة، ورائحتُه طيبةٌ. شرح البخاري لابن بطال (٤/ ٢١٤).
(٤) البخاري (١٥٤٣)، ومسلم (١١٧٧).
(٥) برقم (١٨٣٨).
(٦) في ز، ح: «تنتقبُ» بالرَّفع، والمثبت من ج، د، هـ، و، ط، ك، ل.
قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٣/ ٣١٢): «(ولا تلبسِ القفازين): بالجزم على النَّهي في (تتنقبِ) و (تلبسِ)، والكسرُ لالتقاء الساكِنين، ويَجوز رفعُهما على الخبرِ».
ومعنى «تَنْتَقِب»: تسترُ وجهها بالنِّقاب؛ وهو: شدُّ الخِمار على الأنفِ، وقيل: على المحجرِ. مشارق الأنوار (٢/ ٢٣).
(٧) في و، ح، ك، ل: «تلبسُ» بالرَّفع، والمثبت من ج، د، هـ، ز، ط.
(٨) «القَفَّازُ»: هو شيءٌ يلبس للأَيدي. مشارق الأنوار (٢/ ١٩١).
(٩) في أ، ب، هـ: «رسول اللَّه».
(١٠) هو: ما يُستر به أسافلُ البدن، ويشدُّ على الوسط. الكوكب الوهاج (٢٤/ ٤٥٨).
(١١) في أ، هـ، ح، ي، ونسخة على حاشية د: «سراويل».
(١٢) البخاري (١٨٤١) واللفظ له، ومسلم (١١٧٨).

<<  <   >  >>