كتاب عمدة الأحكام - ت القاسم

كتاب الحج - باب الغسل للمحرم - ص: 285

وَفِي رِوَايَةٍ: «فَقَالَ (١) المِسْوَرُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: لَا أُمَارِيكَ (٢) أَبَداً» (٣).

القَرْنَانِ: العَمُودَانِ اللَّذَانِ تُشَدُّ (٤) فِيهِمَا الخَشَبَةُ الَّتِي تُعَلَّقُ (٥) عَلَيْهَا البَكَرَةُ (٦).

---

(١) في ط: «قال».
(٢) أي: لا أجادلك. فتح الباري (٤/ ٥٦).
(٣) مسلم (٩٢ - ١٢٠٥).
(٤) في ب، هـ: «يشد» بالياء، وفي ح: بالتاء والياء.
(٥) في ح: «يعلق»، وفي د: من غير نقط الحرف الأول.
(٦) في ج، ز، ح: «البكْرة» بسكون الكاف، وفي د، و: بفتح الكاف وسكونها، والمثبت من أ، ط، ك، ل.
قال الأزهري رحمه الله في تهذيب اللغة (١٠/ ١٢٦): «وقال الليث: البَكْرَةُ، والبَكَرَةُ: لغتان للَّتي يُستقَى عليها، وهي خشبةٌ مستديرةٌ في وسطها مَحَزٌّ للحبلِ، وفي جوفها مِحْورٌ تدور عليه».
وانظر: العين للخليل (٥/ ٣٦٤)، ومشارق الأنوار (٢/ ١٧٩)، والمحكم والمحيط الأعظم لابن سيده (٦/ ٣٦١).
وفي حاشية هـ: «آخر الجزء الأول من الأصل من خط المصنف»، وفي حاشية ي: «بلغ مقابلة على الأصل فصحّ».