للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَدِيعَةً (١) عِنْدَكَ، فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا يَوْماً مِنَ الدَّهْرِ فَأَدِّهَا إِلَيْهِ، وَسَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ الإِبِلِ؛ فَقَالَ: مَا لَكَ وَلَهَا؟ دَعْهَا؛ فَإِنَّ مَعَهَا حِذَاءَهَا (٢) وَسِقَاءَهَا (٣)، تَرِدُ المَاءَ، وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ، حَتَّى يَجِدَهَا رَبُّهَا (٤)، وَسَأَلَهُ عَنِ الشَّاةِ؛ فَقَالَ: خُذْهَا؛ فَإِنَّمَا (٥) هِيَ لَكَ، أَوْ لِأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ» (٦).


(١) هي: ما تستودعُه غيرَك ليحفظَه. العين (٢/ ٢٢٤).
(٢) أي: خُفَّها. إرشاد الساري (٤/ ٢٤٤).
(٣) أي: جوفَها أو عنقَها. إرشاد الساري (٤/ ٢٤٤).
(٤) في نسخة على حاشية أ: «صاحبها».
(٥) في و: «إنما».
(٦) البخاري (٩١)، ومسلم (١٧٢٢) واللفظ له.

<<  <   >  >>