للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«لَوْ (١) كَانَ شَيْءٌ (٢) يُنْهَى عَنْهُ لَنَهَانَا عَنْهُ القُرْآنُ» (٣).

٣٢٤ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ؛ إِلَّا كَفَرَ، وَمَنِ ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا، وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ دَعَا رَجُلاً بِالكُفْرِ، أَوْ قَالَ: عَدُوَّ (٤) اللَّهِ؛ وَلَيْسَ كَذَلِكَ؛ إِلَّا حَارَ (٥) عَلَيْهِ (٦)». كَذَا عِنْدَ مُسْلِمٍ (٧)؛ وَلِلْبُخَارِيِّ (٨): نَحْوُهُ (٩).


(١) في ب، ج، ل: «ولو» بزيادة واو.
(٢) في أ، د: «شيئاً».
(٣) هذه الزيادة تفرَّد بها مسلم (١٤٤٠)؛ وقال: «زاد إسحاق: قال سفيان … ».
قال ابن حجر رحمه الله في الفتح (٩/ ٣٠٥): « … فهذا ظاهرٌ في أنَّ (سفيانَ) قاله استنباطاً، وأوهمَ كلام صاحبِ العمدة ومن تبعه: أنَّ هذه الزِّيادةَ من نفس الحديث فأدرجَها، وليس الأمرُ كذلك؛ فإني تَتَبَّعتُه من المسانيد فوجدتُ أكثرَ رواته عن (سفيانَ) لا يذكرون هذه الزِّيادةَ، وشرحَه ابنُ دقيق العيد علَى ما وقع في العمدةِ».
(٤) في ج، ح: «عدوُّ» بالرَّفع، والمثبت من د، هـ، و، ز، ي، ك، ل.
قال ابن فرحون رحمه الله في إعراب العمدة (٣/ ٢٦٥): «و (عدوَّ): منصوبٌ، أي: قال يا عدوَّ اللَّه، ويحتملُ الرفع: أو قال هو عدوُّ اللَّه».
(٥) في أ: «جار».
(٦) «حَارَ عَلَيْهِ»؛ أي: رجع عليه. المعلم للمازري (١/ ٢٩٦).
(٧) برقم (٦١).
(٨) في ب: «والبخاري».
والحديث في البخاري (٣٥٠٨).
(٩) «كَذَا عِنْدَ مُسْلِمٍ؛ وَلِلْبُخَارِيِّ: نَحْوُهُ» ليست في أ، ط.
وفي حاشية ط: «بلغ مقابلة».

<<  <   >  >>