للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦١ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ (١) قَالَ: «اسْتَفْتَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمِّهِ، تُوُفِّيَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَهُ؛ قَالَ (٢) رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَاقْضِهِ عَنْهَا» (٣).

٣٦٢ - عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ (٤) مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ (٥)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ؛ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» (٦).


(١) «أَنَّهُ» ليست في د، ح.
(٢) في ل: «فقال».
(٣) البخاري (٢٧٦١)، ومسلم (١٦٣٨) واللفظ له.
(٤) أي: أَخرُج منه جَميعه، وأتصدّق به كلِّه، وأَعْرَى منه كما يَعْرى الإنسانُ إذا خلع ثوبَه. النهاية (٢/ ٦٥).
(٥) في أ: «للَّه ورسوله»، وفي ب، ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك، ل: «إلى اللَّه وإلى رسوله».
(٦) البخاري (٦٦٩٠) واللفظ له، ومسلم (٢٧٦٩) مطوّلاً.

<<  <   >  >>