للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقوله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} ١ والعطف للمغايرة. وقيل في العبد للذكر والأنثى.

"والحجر" الأنثى من الخيل.

"والأتان والناقة والبقرة: اسم للأنثى" قاله في الإنصاف.

"والفرس والرقيق: اسم لهما" أي: لذكر وأنثى.

"والنعجة: اسم للأنثى من الضأن، والكبش: اسم للذكر الكبير منه" أي: من الضأن.

"والتيس: اسم للذكر الكبير من المعز"

"والدابة عرفاً: اسم للذكر والأنثى من الخيل والبغال والحمير" لأن ذلك هو المتعارف. ولم تغلب الحقيقة هنا لأنها صارت مهجورة فيما عدا الأجناس الثلاثة، أشار إليه الحارثي.


١ النور من الآية/ ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>