قَالَ المُفَسِّر رَحِمَهُ اللَّهُ: [{وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ}: فاعلونَ ما يَغِيظُنا]، هَذَا أيضًا من بابِ الإغراءِ، {وَإِنَّهُمْ لَنَا} يعني: لنا آلَ فِرْعَوْن {لَغَائِظُونَ} فاعلونَ ما يغيظنا، وهذه نقطةٌ أُخرى للتيسير عَلَى الخروجِ إليهم؛ لِأَنَّ أحدًا من النَّاسِ لا يَرضى أنْ يَغِيظَه أحدٌ، فهو إغراءٌ لبني إِسْرَائِيل.
فَإِنْ قِيلَ: قوله: {وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ} هَذَا الكَلامُ قائلُه فِرْعَوْن نفسه أو الله سُبْحَانَهُ وتَعَالَى يَحْكِيه؟