للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كقوله أنت طالق، وكذا لو (١) وهبها نفسها، وتعتبر النية [من الواهب والموهوب.

وإذا اختلفت النية] (٢) بأن نوى واحدة ونووا (٣) أكثر أو بالعكس، وقع ما اتفقوا (٤) عليه، وإن نوى بالهبة الإيقاع في الحال وقع وإن لم يوجد قبول.

وأما إن قال: بعتك لنفسك (٥) أو أهلك فلغو وإن نوى به الطلاق.

كناية ظاهرة من قد أتى ... ينوي الطلاق قل ثلاث يا فتى

أو كان في جوابها (٦) إذ سألت ... طلاقها حتى ولو ما دخلت

أي: من أتى بكناية ظاهرة نحو أنت خلية أو برية أو بائن ينوي الطلاق أو جوابًا لسؤال طلاقها أو في غضب وقع عليه الثلاث (٧) دخل بها أو لا هذا الصحيح من المذهب.

واختار (٨) أبو الخطاب يرجع (٩) إلى ما نواه وهو مذهب (١٠) الشافعي فإن لم ينو عددًا فواحدة (ولا يقع اثنتان (١١)) (١٢).


(١) سقطت من هـ.
(٢) ما بين القوسين سقط من د.
(٣) في أ، جـ، ط نوى وقد كتبت في ب بالهاء المربوطة.
(٤) في ب اتفقا.
(٥) في النجديات، هـ، ط نفسك.
(٦) في أ، جـ، ط جوابه.
(٧) أي: وقع عليه الطلاق وحسبت عليه ثلاثًا.
(٨) في ب واختاره.
(٩) في ط ترجع.
(١٠) في هـ المذهبل.
(١١) ما بين القوسين من ب.
(١٢) الهداية لأبي الخطاب ٢/ ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>