للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: هذا ما وصل إلى (١) الناظم علمه مما (٢) ذكره الأصحاب ولعل ما فاته أكثر منه إذ العلم بحر لا قرار له خصوصًا الفقه وهذا من حسن (٣) كماله اعترافًا بالعجز قال تعالى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: ٨٥].

والحمد للكريم ذي الإنعام (٤) ... والمن بالإلهام والإتمام

أي: الوصف بالجميل ثابت للكريم صاحب الإنعام المان بالإلهام لهذه الفوائد (٥) وإتمام هذا الرجز على الوجه المحكم البليغ (٦) وتقدم (٧) في أول (٨) الخطبة شرح الحمد وما يتعلق به.

وأفضل الصلاة والتسليم .... على النبي الرؤوف الرحيم (٩)

محمَّد الداعي إلى الرشاد ... والساعي في النصح وفي (١٠) الإرشاد

الصلاة من الله الرحمة المقرونة بالتعظيم، والتسليم من السلام بمعنى التحية أو الأمان (١١) أو السلامة من النقائص.

والنبي: إنسان أوحي إليه بشرع وإن لم يؤمر (١٢) بتبليغه، فإن أمر به فرسول أيضًا، والرأفة: شدة الرحمة، والرحمة: رقة (١٣) القلب وميله وانعطافه.


(١) في أ، هـ إليه.
(٢) في هـ بما.
(٣) في هـ أحسن.
(٤) في نظ أ، جـ (والحمد لله الكريم ذي الإنعام).
(٥) في النجديات، ط الفرائد.
(٦) في جـ التبليغ.
(٧) في هـ وقدم.
(٨) سقط من جـ (أول).
(٩) في ب، ط الرؤوف والرحيم.
(١٠) في جـ (في النصح والإرشاد).
(١١) في أ، جـ والأمان والسلامة وفي والأمان أو السلامة.
(١٢) في أ، جـ يوص.
(١٣) في جبر رأفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>