قَوْله تَعَالَى {وَمن يقترف حَسَنَة نزد لَهُ فِيهَا حسنا}
فَحسن الْكَلِمَة من حسن الْخُرُوج مِنْهُ وَحسن الْخُرُوج مِنْهُ على هَذِه الْمَعَادِن بِحسن الْمعرفَة وَالْعلم وَالْيَقِين وَالْعقل فعلى حسب ذَلِك يُزَاد لَهُ فِي الْجنَّة حسن المساكن والأزواج وَالْكِسْوَة وَالثِّمَار والبساتين والأفراح وَالْوُجُوه والأجساد والخدم فقسم الله تَعَالَى حسن الْجنَّة فِي الدَّرَجَات على قدر حسن أَعْمَالهم وعبوديتهم فبالعلم والمعرفة وَالْعقل تحسن الْأَشْيَاء من الْأَفْعَال والأقوال وبالنفس تطيب وَتثبت وتدوم
مثل الْقلب وَالنَّفس
مثل الْقلب وَالنَّفس مثل أَمِير ولي بَلْدَة وَولي بندرتها آخر فالأمير يُصَلِّي بِالنَّاسِ وتتحول النَّاس بالمواعظ فِي الْخطب وَيُقِيم الْحُدُود ويؤدب الرّعية وَيُقِيم أودهم بالتعليم مرّة وبالتعزيز وَالْحَبْس مرّة وَمرَّة بالجوائز وَالْخلْع والحملان وَالطَّعَام على موائده والبندار يجمع المَال وَالْخَرَاج والعشور وَالصَّدقَات وَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute