فالأسوة الْحَسَنَة اتِّبَاع كتاب الله تَعَالَى وَسنة رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسنَن خلفائه الرَّاشِدين المهديين الَّذين قضوا بِالْحَقِّ وَبِه يعدلُونَ
وَقد قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي خطبَته (إِنَّكُم سَتَرَوْنَ من بعدِي اخْتِلَافا كثيرا فَعَلَيْكُم بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء من بعدِي عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ)
فاتكال الْكيس على رَحْمَة الله تَعَالَى الَّذِي أعْطى مِنْهَا رَأس المَال فَتلك رهينته ووثيقته وَحسن ظنهم بِاللَّه تَعَالَى كفيله فأوفرهم من حسن الظَّن بِهِ أقواهم كَفِيلا وأملؤهم أَدَاء ومقتضيه من غُرَمَائه دعواته وتضرعه إِلَى الله تَعَالَى