دونه أَي إِن الْكَافِر عَار عَن ستر الله يخرج إِلَى الله عَارِيا فَلَا يكسى وتبدو فضائحه وقبائحه على رُؤُوس الأشهاد
مثل الشّرك
وَضرب مثلا آخر للشرك قَالَ {ضرب لكم مثلا من أَنفسكُم هَل لكم من مَا ملكت أَيْمَانكُم من شُرَكَاء فِي مَا رزقناكم فَأنْتم فِيهِ سَوَاء تخافونهم كخيفتكم أَنفسكُم كَذَلِك نفصل الْآيَات لقوم يعْقلُونَ} مَعْنَاهُ هَل أَنْتُم تَجْعَلُونَ عبيدكم شُرَكَاء فِيمَا أعطيناكم فَأنْتم فِيهِ سَوَاء تخافونهم أَي تخافون من لائمة عبيدكم إِن لم تشاركوهم فِي أَمْوَالكُم ٤٧ كخيفتكم أَنفسكُم أَي كلائمة أهل الْمِيرَاث من الْأَوْلَاد والقرابات إِن لم يُعْطوا الْمِيرَاث
مَعْنَاهُ لَا يخَاف الْمَخْلُوق من شركَة عَبده فِي مَاله فِي حَيَاته وَبعد مماته كَمَا يخَاف من أَهله وَأَوْلَاده وقرابته فَكَذَا جَمِيع الْخَلَائق عبيده وإماؤه لَا يخَاف مِنْهُم الشّركَة فِي ملكه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute