حظا وَأَجرا ثمَّ الْأَوْلِيَاء من بعدهمْ وكل نَبِي أعلم بِمَا ذكرنَا فَهُوَ أقرب إِلَيْهِ وَأكْرم عَلَيْهِ وَأحب إِلَيْهِ وَأعظم أجرا وَكَذَلِكَ كل ولي من بعده لِأَنَّهُ بِالْعلمِ وَالْعقل يعظم أمره وَيعرف أقدار الْأُمُور وَيعرف الْأَوْقَات فَإِن الله تَعَالَى خلق هَذَا الْآدَمِيّ فأحياه بِالروحِ وفضله على هَؤُلَاءِ المسخرين لَهُ من الدَّوَابّ والبهائم والطيور والوحوش بِهَذَا الرّوح