أسماعهم وأبصارهم الظَّاهِرَة بِمَا عاينوا فابتدأ فِي تَنْزِيله فَضرب مثل الْمُنَافِقين فَقَالَ جلّ ذكره {وَإِذا لقوا الَّذين آمنُوا قَالُوا آمنا وَإِذا خلوا إِلَى شياطينهم قَالُوا إِنَّا مَعكُمْ إِنَّمَا نَحن مستهزؤون الله يستهزئ بهم ويمدهم فِي طغيانهم يعمهون أُولَئِكَ الَّذين اشْتَروا الضَّلَالَة بِالْهدى فَمَا ربحت تِجَارَتهمْ وَمَا كَانُوا مهتدين مثلهم كَمثل الَّذِي استوقد نَارا فَلَمَّا أَضَاءَت مَا حوله ذهب الله بنورهم وتركهم فِي ظلمات لَا يبصرون صم بكم عمي فهم لَا يرجعُونَ}
مثل الْمُنَافِقين
قَالَ مثل الْمُنَافِق الَّذِي تكلم بِكَلِمَة الْإِيمَان مرائيا للنَّاس كَانَ لَهُ نور بِمَنْزِلَة المستوقد نَارا يمشي فِي ضوئها مَا دَامَت تتقد ناره فَإِذا ترك الْإِيمَان صَار فِي ظلمَة كمن أطفئت ناره فَقَامَ لَا يَهْتَدِي وَلَا يبصر ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute