) يُغني فِي صَوته ولحنه وَأرْسل كل صَوت كالمتنشط المسرور
وَإِذا قَرَأَ صفة الْجُود {هَل جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان} تمثل فِي تِلَاوَته كَهَيئَةِ أهل المصائب وذبل وانكسر
فَلَو أَن عبدا من عبيد أهل الدُّنْيَا بشره مَوْلَاهُ بِشَيْء أَو أمله نوالا أَو أطمعه فِي بشرى انقبض وَعَبس وَجهه أَو إِذا أوعده أَو وبخه فِي شَيْء انبسط وَضحك فِي وَجهه لمقته وَلَو أَن رجلا قَالَ فِي مَوْلَاهُ سوءا فَلفظ بِهِ العَبْد على الْجَهْر وَالتَّصْرِيح لمقته فَإِذا تَلا التَّالِي تِلْكَ المقالات الَّتِي حكى الله تَعَالَى عَن أعدائه من الفراعنة جهر بهَا وطرب بهَا خيف عَلَيْهِ المقت
قِرَاءَة السّلف
وَرُوِيَ عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ رَحمَه الله أَنه كَانَ إِذا مر بقوله {وَقَالُوا اتخذ الله ولدا} خفض صَوته
وَرُوِيَ عَن بعض التَّابِعين أَنه قَرَأَ سُورَة الْفرْقَان أَرْبَعِينَ لَيْلَة فَكَانَ كل لَيْلَة إِذا بلغ إِلَى قَوْله {قَالُوا وَمَا الرَّحْمَن} سقط
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute