إِنِّي برِئ مِنْك تَبرأ مِنْهُ تبايعوا مَعَ يهود بني قُرَيْظَة إِنَّا مَعكُمْ لِلْقِتَالِ على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا آل الْأَمر إِلَى الْقِتَال تبرءوا مِنْهُم وعاقبة الْكل فِي النَّار كعاقبة الَّذين فِي النَّار
مثل الَّذين حملُوا التَّوْرَاة
وَقَالَ {مثل الَّذين حملُوا التَّوْرَاة ثمَّ لم يحملوها كَمثل الْحمار يحمل أسفارا}
شبه الْيَهُود بالحمر لأَنهم تحملوا دراسة التَّوْرَاة وَتركُوا الْعَمَل بهَا فأتعبوا أبدانهم وَلم ينتفعوا بهَا
فَهَذِهِ الْأَمْثَال نموذجات مَا غَابَ عَن الْعين والأسماع لتدرك النُّفُوس مَا أدْركْت عيَانًا لما أنبئ
الْأَمْثَال من الْأَخْبَار
وَمَا فِي الْأَخْبَار من ضرب الْأَمْثَال أَكثر من أَن يُحْصى نذْكر بَعْضهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute