للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مثل الْعَارِف

وَمثل الْعَارِف كَمثل من عاين الْأسد وَنظر إِلَى شخصه فِي ذَلِك المرج فَأخذت هَيْبَة الْأسد بِمَجَامِع قلبه وَركبت أهواله نَفسه وَصَارَ كَثوب بَال وحلس ملقى من روع الْقلب وفزع النَّفس

مثل أهل الْإِرَادَة

مثل أهل الْإِرَادَة فِي درجاتهم مثل خدم الْملك كل وَاحِد مِنْهُم قد اتخذ على رَأسه إكليلا وبارقة فِي يَده ليلقى بهَا الْملك يَوْم الْعرض فَعمد أحدهم إِلَى الذَّهَب الْأَحْمَر الصافي فصاغه ثمَّ عمد إِلَى جَوَاهِر ثمينة من اللآلئ والياقوت والزمرد فركبها فصوصا فبلغت قيمَة إكليله مائَة ألف وَزِيَادَة

وَآخر عمد إِلَى ذهب مَعْمُول مغشوش فصاغه وَركب فِيهِ من الفصوص مَا يُبَاع بِثمن يسير من الأخزاف وَنَحْوه وَعِظَام صدف فَإِذا كَانَ يَوْم الْعرض ولقيهم الْملك فأنفذهم إِلَى سوقه

<<  <   >  >>