وَقَالَ جلّ ذكره {وبالوالدين إحسانا} وَقَالَ جلّ ذكره {وَأحسن كَمَا أحسن الله إِلَيْك} وَقَالَ الله عز وَجل {إِن الله مَعَ الَّذين اتَّقوا وَالَّذين هم محسنون}
فَأحْسن إِلَى من أحسن إِلَيْهِ وَأعظم شَأْنه وَأكْرم مجاورته وطهر مَكَانَهُ ٧٤ وَهُوَ نور الله تَعَالَى فِي قلب الْمُؤمن
وَجه تَشْبِيه الْقلب بِالْكَعْبَةِ
وَقد عظم الله تَعَالَى شَأْن الْكَعْبَة وطهرها وسماها بَيته وَلم يملكهَا أحدا من خلقه وَجعل حولهَا حرما آمنا يلوذ بِهِ الخائفون ويمتنعون بِهِ من الْآفَات ويتطهرون بِالطّوافِ بِهَذَا الْبَيْت من أدناس الذُّنُوب ويرجعون فِي وَقت الصُّدُور عَنهُ مغفورين فنور الله أعظم شَأْنًا وَحُرْمَة من الْكَعْبَة