وَإِنَّمَا قيل قبُول لِأَنَّهُ عرض على الله فَيكون فِي قبالة وَجهه الْكَرِيم حَيْثُ نظر إِلَيْهِ وَمَا لم يعرض عَلَيْهِ وَوضع فِي الخزائن فَذَاك لتخليط فِيهِ حَتَّى يحصل يَوْم الْقِيَامَة وَإِنَّمَا يظْهر قبُوله ورده يَوْم الْقِيَامَة وَهَذَا الَّذِي عرض قبالة وَجهه ظهر قبُوله فِي الْحَال