(٢) - المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص ٢٤٨. (٣) - بدر هو الساعد الأيمن لمولاه الأمير عبد الرحمن الداخل، فهو رفيق دربه في هربه من المشرق إلى الأندلس، كما أنه كان أحد الأركان التي قامت عليها الدولة الأموية في الأندلس، ونظراً لشعوره بإهمال مولاه له، أخذ يكثر من الكتابة إليه، طمعاً في الحصول على منصبٍ عالٍ في الدولة، مدلاً عليه بما بذله لأجله، ناسياً أن الملوك لا يمن أحد عليهم بشيء أيا كان، ولذا فقد أصدر أمره بإلزام مولاه بدراً الإقامة في داره، بعد أن استصفى أمواله، ولما كتب إليه بدر مرة أخرى أمر بطرده من قرطبة وإسكانه أقصى الثغر. انظر في أخبار بدر. ابن القوطية، ص ٢١، ٢٢، ٢٣. أخبار مجموعة، ص ٥٤، ٦٧، ٧٠، ٧٤، ٧٥ … وغيرها، نفح الطيب ٣/ ٢٧ - ٣١، ٣٩ - ٤١. (٤) - نفح الطيب، ٣/ ٤٠. (٥) - المقتبس، تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي ص ١٠٤.