(٢) - أبو محمد يوسف بن عبد الرحمن الفهري، أخر ولاة الأندلس، تولاها باتفاق المضرية واليمنية لأنه قرشي، وذلك في شهر ربيع الآخر ١٢٩ هـ وهو ابن ٥٧ سنة، وفي عهد الأمير عبد الرحمن بن معاوية قام يوسف الفهري بثورة ضده، لكنها انتهت بفشله ومن ثم قتل عند طليطلة على يد عبد الله بن عمر الأنصاري سنة ١٤٢ هـ، انظر أخبار مجموعة ص ٩١ - ١٠٠، الكامل في التاريخ ٥/ ١٢٦، ١٢٧، الحلة السيراء ٢/ ٣٤٧ - ٣٥٠. (٣) - أخبار مجموعة ص ٧٨ - ٧٩. قارن: المقري، نفح الطيب، (تحقيق: د. احسان عباس، بيروت، دار صادر، ١٣٨٨ هـ) ٣/ ٣٢ - ٣٣. (٤) - الصميل بن حاتم بن شمر بن ذي الجوشن، جده شمر أحد قتلة الحسين بن علي رضي الله عنهما، كان الصميل نجداً كريماً، دخل الأندلس في طالعة بلج بن بشر، غلب على أمر والي الأندلس يوسف الفهري، حتى أصبح هو الحاكم الفعلي، مات الصميل في سجن الأمير عبد الرحمن بن معاوية سنة ١٤٢ هـ. انظر: الحلة السيراء، ١/ ٦٧ - ٦٨. نفح الطيب، ٣/ ٢٥ - ٢٦.