للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومورو " Moron" ومرشانة " Marchena" والجزيرة " Algeciras" وتاكرنا " Takurunna" وريه " Rejio" وأشونة " Osuna" وإستجة " Ecija" وقبرة " Cabra" وأعمالها إلى بجانة " Pechina" وإلبيرة " Elvira" وجيان " Jaen" ومنتيتة " Mentesa" وباركتة " Bakartah" وأبدة " Ubeda" وبياسة " Baeza" (١) .

وبناء على ما سبق فيمكن القول بكل اطمئنان بأن المسلمين قد وجدوا عند دخولهم شبه الجزيرة الأيبرية، تقسيماً إدارياً ثابتاً للبلاد، فساروا عليه، مع إجراء بعض التعديلات الشكلية التي اقتضتها الأحوال الجديدة، واستبدلوا ما وجدوا من التسميات والمصطلحات بما حملوه معهم من المشرق (٢)، ومما يؤيد هذا الرأي هو ذلك الاتفاق العجيب بين المصادر الجغرافية الأندلسية عند حديثها عن التقسيم الإداري في الأندلس (٣).

ومن الواضح أن هناك تشابهاً في الأسس التي سار عليها كل من الرومان والمسلمين في تقسيماتهم الإدارية، فقد كانت المدينة هي الأساس الذي قام عليه التنظيم الإداري الروماني، وكانت المدن هي المراكز التي اعتمد عليها المسلمون في الحكم والإدارة (٤).


(١) - جغرافية الأندلس وأوربا، ص ٥٩ - ٦٤.
(٢) - فجر الأندلس، ص ٥٣٦.
(٣) - المصدر السابق، ص ٥٣٥.
(٤) - نفسه ص ٥٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>