(٢) - عبد العزيز عبد الله السلومي، ديوان الجند، نشأته وتطوره في الدولة الإسلامية حتى عصر المأمون. (مكة المكرمة، مكتبة الطالب الجامعي، ط الأولى ١٤٠٦ هـ) ص ٣٢٨ - ٣٣٦. (٣) - أبو الخطار الحسام بن ضرار بن سلامان الكلبي، دمشقي من خيار أهل الشام، شاعر فارس، ولي إمارة الأندلس سنة ١٢٥ هـ، وعلى يديه خمدت فتنة كانت قد اندلعت بين المسلمين هناك، وهو الذي فرق العرب الشاميين على الكور، ورغم أن أبا الخطار كان موضع رضى الشاميين والبلديين، إلا أنه في سنة ١٢٨ هـ انحرف في سياسته، فتعصب لليمانية، فآل به الأمر إلى الخلع والفرار إلى جهة باجة في غرب الأندلس، ثم حاول العودة لاستلام الإمارة، إلا أنه هُزم ومن معه في معركة عُرفت بأنها قاطعة الأرحام وقعت بشقندة، وتم القبض عليه، وقتل صبراً أواخر سنة ١٣٠ هـ. انظر: ابن القوطية، ص ١٩ - ٢١. أخبار مجموعة، ص ٤٥ - ٤٦، ٥٦ - ٦٠. جذوة المقتبس، ترجمة رقم ٤٠٢، الحلة السيراء، ١/ ٦١ - ٦٦.