للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولاة في مناطق سيادتهم، فجعل أبا الصباح حي بن يحيى اليحصبي (١) والياً على إشبيلية (٢)، وسليمان بن يقظان (٣) على برشلونة (٤).


(١) - أبو الصباح حي بن يحيى اليحصبي، زعيم العرب اليمانية في إشبيلية فارس شجاع، لبى دعوة الأمير عبد الرحمن الداخل وبايعه، واشترك معه في معركة المصارة، ومن ثم تغيرت عليه نفس الأمير عبد الرحمن الداخل بسبب مؤامرة كان أبو الصباح يدبرها ضده. انظر: ابن القوطية، ص ٢١ - ٢٢، ٢٥، ٣٠. أخبار مجموعة ص ١٠٥، ١٠٦، ١٠٧. الكامل في التاريخ، ٥/ ١٢٣، ١٨٩. الحلة السيراء، ١/ ٥٩ - ٦٠. البيان المغرب، ٢/ ٥٢، ٥٣.
(٢) - أخبار مجموعه، ص ١٠٥.
(٣) - سليمان بن يقظان الكلبي أحد وجوه العرب في منطقة الثغر الأعلى، كان أحد الزعماء ذوي الطموح، أعلن تمرده ضد الأمير عبد الرحمن الداخل سنة ١٥٧ هـ وهزم جيشه وأسر قائده سنة ١٥٨ هـ ومن ثم تواطأ مع شارلمان، وأرسل إليه بخطة مع ثقاته، مقابل تسليمه بعض المواقع في شمالي إسبانيا، ورغم الحملة الكبيرة التي قادها شارلمان ضد الأندلس، إلا أنه هزم وسحقت مؤخرة جيشه، وعاد سليمان إلى سرقسطه بعد إنقاذه من أسر شارلمان، وأعلن التمرد مرة أخرى ضد الأمير عبدالرحمن الداخل، إلا أن الأخير دبر عملية اغتياله فتخلص منه وذلك سنة ١٦٤ هـ. انظر: أخبار مجموعة، ص ١١٠، ١١٢، ١١٣، ١١٤. العذري، نصوص عن الأندلس، ص ٢٥، ٢٦. البيان المغرب ٢/ ٥٨. أرسلان، غزوات العرب، ص ١١٧ - ١٢٠، ١٢١. د. إبراهيم طرخان، المسلمون في أوربا، ص ١٧٢، ١٧٣، ١٧٦، ١٧٧ - ١٧٨، ١٨٣. كارلس ديفز، شارلمان، ص ١٠٠، ١٠٢. السامرائي، الثغر الأعلى، ص ٢٣٤.
(٤) - أخبار مجموعه، ص ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>