للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدولة أياماً عصيبة "حتى خُرقت الهيبة وزال صدر الحرمة (١) " وما توفي الأمير محمد حتى كانت الفتنة مستعرة في معظم أرجاء الأندلس (٢).

ولعل أشد حركة واجهت الأمير محمد هي حركة عمر بن حفصون (٣)، ويكفي للدلالة على ذلك أنها


(١) - المغرب في حلى المغرب، ١/ ٥٣.
(٢) - المقتبس تحقيق: د. محمود مكي، ص ١٣٢.
(٣) - عمر بن حفصون بن عمر بن جعفر بن شيتم بن دميان بن فرغلوش بن إذفونش، من مسالمة الذمة من كورة تاكرنا من عمل رنده، هرب من الأندلس، ونزل بمدينة تاهرت بالمغرب الأوسط، ومارس مهنة الخياطة هناك عند أحد المولدين، ثم عاد إلى مسقط رأسه وجمع حوله عدداً كبير من المولدين وأعلن تمرده ببشتر سنة ٢٦٧ هـ واستمر في تمرده حتى هلك سنة ٣٠٥ هـ. انظر: ابن القوطية ص ٩٠ - ٩٤، ١٠١، ١٠٣، ١٠٧، ١٠٩، ١١١ - ١١٥. ابن حيان: المقتبس (طبعة ملشورم انطونيه، باريس ١٩٣٧)، ص ٥٠ - ٥٤، ٨٢ - ٨٤، ٨٩ - ٩٤، ٩٦ - ١٠٩ وغيرها. ابن حيان، المقتبس، الجزء الخامس، (نشر: بدرو شالميتا وغيره، مدريد، المعهد الأسباني العربي للثقافة، ١٩٧٩ م)، ص ٦٣ - ٦٤، ٦٦ - ٦٨، ٧٢، ٩٣، ١١٢ - ١١٦، ١٣٠ - ١٣٣، ١٣٨ - ١٤٢، البيان المغرب ٢/ ١٠٤، ١٧١. ابن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، (تحقيق: محمد عبد الله عنان القاهرة، مكتبة الخانجي، ١٣٩٣ - ١٣٩٧ هـ (١٩٧٣ - ١٩٧٦ م) ٤/ ٣٨ - ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>