(٢) - أعمال الأعلام ٢/ ٦٠، وقد ذكر ابن عذاري أن ابن أبي عامر عندما رأى إحجام الوزراء عن الخروج بالجيش لصد النصارى، بادر إلى القيام بهذه المهمة، لكنه اشترط أن يختار الرجال الذين سيخرجون معه، وأن يأخذ من بيت المال مبلغ مائة ألف دينار، وعندما استكثر بعض الوزراء المبلغ، قال له ابن أبي عامر "خذ ضعفها وامضي وليحسن غناؤك". انظر: البيان المغرب، ٢/ ٢٦٤. وبواسطة هذا المبلغ، ملك ابن أبي عامر قلوب الجند، إذ بذل لهم منه ما جعلهم يفتدونه بأرواحهم، الأمر الذي سهل له السبيل أمام تحقيق هدفه. (٣) - البيان المغرب، ٢/ ٢٦٥. (٤) - المصدر السابق، ٢/ ٥٣. (٥) - المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي، ص ٢. (٦) - المصدر السابق، ص ٣٩٥.