(٢) - نفح الطيب ١/ ٤٠٨. (٣) - كان عبد الله بن المنصور قد وجد في نفسه على أبيه، بسبب تقديمه لأخيه عبد الملك مع أن عبد الله يرى نفسه أنه أفرس وأفهم وأشجع من أخيه عبد الملك، لأجل هذا نزح إلى سرقسطة واتفق مع صاحبها عبد الرحمن بن مطرف على التمرد، وأيدهما على ذلك قومس قشتالة غارسيه بن فردلند Carci Fernalndez مما كان سبباً في وقوعه أسيراً في يد المنصور وذلك في ١٥ ربيع الثاني سنة ٣٨٥ هـ. انظر: ديوان ابن دراج القسطلي، (تحقيق وتعليق: د. محمود علي مكي، طبع على نفقة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، دمشق، منشورات المكتب الإسلامي، ١٣٨٠ هـ)، ص ٣٦٢ والحاشية رقم ٢، والقصيدتان رقم ١١٢، ١١٨ والتعليق عليهما. البيان المغرب ٢/ ٢٨٣ - ٢٨٤.