للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعبد الرحمن بن مطرف (١)، صاحب سرقسطة (٢)، والوزير عبد الله بن عبد العزيز المرواني (٣) صاحب طليطلة، بالإضافة إلى جماعة من وجوه أهل


(١) - عبد الرحمن بن مطرف بن محمد بن هاشم التجيبي، من أسرة عربية استقرت في إقليم أرغون منذ الأيام الأولى للفتح، وعبد الرحمن بن مطرف عندما رأى فتك المنصور برجالات الدولة علم أنه لم يبق غيره، فخشي على نفسه، وأيد عبد الله بن المنصور في الخروج ضد أبيه. انظر: الحلة السيراء، ٢/ ٧٩ حاشية رقم ١. البيان المغرب ٢/ ٢٨٢، د. عبد الواحد ذنون طه، الفتح والاستقرار العربي الإسلامي في شمال افريقية والأندلس، (الجمهورية العراقية، منشورات وزارة الثقافة والإعلام ١٩٨٢ م)، ص ٢٢٤ - ٢٢٥.
(٢) - سرقسطه Zaragoza هي إحدى القواعد الأندلسية في الشمال الشرقي للبلاد على نهر وادي الإبرو، كانت قاعدة للثغر الأعلى أيام المسلمين، وقد سقطت بيد ملك أراغون الفونسو الأول في رمضان سنة ٥١٢ هـ بعد حصار دام تسعة أشهر. ولم يبق من أثار المسلمين بها إلا جزء من قصر الجعفرية نسبة لأبي جعفر أحمد بن هود والملقب بالمقتدر بالله، ومن أشهر معالمها في الوقت الحالي كنيسة "سيو Seo" التي أقيمت مكان المسجد الجامع بسرقسطه الذي اختطه حنش الصنعاني رحمه الله تعالى. انظر: وصف الأندلس للرازي، ص ٧٨ - ٧٩، نصوص عن الأندلس ص ٢٢، فرحة الأنفس ص ٢٨٧ - ٢٨٨، تاريخ ابن الكردبوس، ص ١١٨ حاشية رقم ٢. الروض المعطار ص ٣١٧، مرحلة الأندلس ص ٢٨٥ - ٢٨٧. شكيب أرسلان، الحلل السندسية في الأخبار والأثار الأندلسية، (فاس، المكتبة التجارية الكبرى، ١٣٥٥ هـ/١٩٣٦ م)، ٢/ ١١٤ - ١٣٦.
(٣) - عبد الله بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن أمية بن الحكم الربضي، الملقب بالحجر اليابس، وبالعجمية البطرشك أو البطرة شقة Petra Sicca قلده الخليفة المؤيد بالله الوزارة مع ولاية طليطلة، كان أحد رجالات بني أمية عقلاً وشهامة وأدباً وغزارة علم، ظل سجيناً في داره حتى مات المنصور، ثم أطلقه عبد الملك بن المنصور وولاةالوزارة، ولم تطل حياته إذ توفي غازياً مع عبد الملك غزاته الأولى سنة ٣٩٣ هـ بمدينة لاردة. انظر جمهرة أنساب العرب ص ٩٨. الحلة السيراء ١/ ٢١٥ - ٢٢٠ والحواشي المذكورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>