للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى مقبرة الربض لامتحان الحدود التي سبق وأن أثبتها قاضي الجماعة الأسوار بن عقبة (١)، وكذلك معاينة حائط فيها تنازع (٢)، ومنع الضرر الحادث من دخان فرن ونحوه (٣)، والتحقيق في قضايا القتل الخطأ (٤)، والحكم بالعقلة (٥)، والإشراف على المساجد والميضأة ونظافة أفنيتها وفتح أي باب من أبواب المسجد أغلق منذ مدة طويلة (٦).


(١) - قضاة قرطبة، ص ٤٩. أبو عقبة الأسوار بن عقبة بن حسان بن عبد الله النصري، من أهل جيان، ولاه الأمير عبد الرحمن الأوسط القضاء بعد عزله للقاضي يحيى بن معمر الألهاني سنة ٢٦٠ هـ، وقد وصف الأسوار بأنه كان من أهل التحري والخير والفضل والتواضع وحسن السيرة، عاقلاً له مسجد يعرف باسمه يقع في الزقاق الكبير بقرطبة، عزله الأمير عبد الرحمن عن القضاء سنة ٢١٣ هـ ثم رأى بعد ذلك إعادته إلا أن الأسوار رفض بشدة. انظر: قضاة قرطبة، ص ٤٨ - ٤٩. ابن الفرضي، ترجمة رقم ٢٧٩. المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي، ص ٤٠، ٥٧ - ٥٨.
(٢) - تاريخ القضاء في الأندلس، ص ٢٠٥.
(٣) - قضاة قرطبة ص ٧٩.
(٤) - د. محمد عبد الوهاب خلاف، وثائق في أحكام القضاء الجنائي في الأندلس، مستخرجه من مخطوط الأحكام الكبرى للقاضي ابن أبي الأصبع بن سهل ص ٤٧.
(٥) - تاريخ القضاء في الأندلس، ص ٢٠٩.
(٦) - المرجع السابق ص ٢١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>