للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا، وقد وجد في كور الأندلس وثغورها كما في قرطبة والزهراء صاحب الصلاة، ففي إلبيرة أحمد بن عبد الله الأنصاري، يلي الصلاة في أهلها طيلة السنوات الأخيرة من عهد الأمير عبد الرحمن الأوسط، وظل في منصبه حتى توفي في صدر أيام الأمير محمد بن عبد الرحمن (١).

ومحمد بن أشعب بن قيس، من أهل رية، كان فاضلاً دينا، تولى الصلاة في بلده ريه حتى ضعف عنها، فعزله الأمير محمد بن عبد الرحمن (٢) وولى عوضاً عنه محمد بن عوف العكي الذي استمر في منصبه حتى وفاته (٣).

وفي باجه كان صاحب الصلاة بها أبو إسحاق إبراهيم بن عيسى بن أصبغ، المتوفى سنة (٢٧٨) هـ (٨٨٢ م) (٤) وفي طليطلة كان حزم بن غالب الرعيني يلي القضاء والصلاة وذلك في عهد الأمير محمد بن عبد الرحمن (٥)، ثم تولاهما عيسى بن محمد بن دينار بن واقد، وذلك في عهد الأمير عبد الله


(١) - ابن الفرضي، ترجمة رقم ٨٣.
(٢) - المصدر السابق، ترجمة رقم ١١١٢.
(٣) - نفسه، ترجمة رقم ١١١١، وقد ذكر الحميدي أنه توفي سنة ٣٢٠ هـ. انظر: جذوة المقتبس، ترجمة رقم ١٢٠.
(٤) - ابن الفرضي، ترجمة رقم ٥.
(٥) - المصدر السابق، ترجمة رقم ٣٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>