(٢) - البيان المغرب ٣/ ٨٩، هذه المعركة تعتبر حاسمة في تاريخ المسلمين في الأندلس، وذلك لأنها قضت على خلافة المهدي وأكدت انقسام المسلمين هناك إلى طائفتين متضادتتين، البربر في ناحية والأندلسيين في ناحية أخرى ولذلك فهي تعتبر البداية الحقيقية لفترة دول الطوائف في الأندلس. انظر: الحلة السيراء، ٢/ ٦ حاشية رقم ٢. (٣) - البيان المغرب ٣/ ٩١، أعمال الأعلام ٢/ ١١٤، وقد ذكر الحميدي أن البيعة تمت في شهر ربيع الآخر، في حين جعلها ابن بسام وكذلك ابن الأبار في النصف من شهر ربيع الأول، انظر: جذوة المقتبس، ص ١٩. الذخيرة ق ١ م ١ ص ٣٦. الحلة السيراء ٢/ ٧. (٤) - جذوة المقتبس ص ١٩. الحلة السيراء ٢/ ٧. وقد ألقى ابن دراج قصيدة مدح فيها المستعين وهنأه بالخلافة، مطلعها: هنيئأً لهذا الدهر روحٌ وريحانُ … وللدين والدنيا أمان وإيمانُ انظر: ديوان ابن دارج، القصيدة رقم ٢٦.