كما أخرجها بسند آخر من طريق مفضل بن غسان، عن أبيه، عن رجل من أهل المدينة قال: أخدم الزهري خمس عشرة امرأة من بني زهرة. خمس عشرة وليدة، واشترى كل وليدة بثلاثين ديناراً وبعين الثمن العشرة خمسة. أهـ. لعله أراد بقوله: (العشرة خمسة عشر) أن العشرة دنانير في عهد الزهري تساوي خمسة عشر ديناراً في عهد ابن سعد. وتحمل الرواية مفضل بن غسان، عن أبيه، عند ابن عساكر على سقط فيها، فتكون: (العشرة خمسة عشر) أيضاً. (٢) ستأتي ترجمته رقم ٣٧١. (٣) الممطر: والممطرة -بكسر الميم الأولى وسكون الثانية- ثوب يلبس للوقاية من المطر لا ينفذ الماء منه. (انظر: القاموس المحيط ٢/ ١٤٠. وتاج العروس ٣/ ٥٤٥ مادة: مَطَرَ). (٤) الرداء: جمع أردية. وهو في الأصل ملحفه فكل ما ليس فوق الثياب هو رداء كالمعطف، والعباءة، والجُبَّة. (انظر: القاموس المحيط ٤/ ٣٣٥. والمعجم الوسيط ١/ ٣٤٠. مادة: رَدَيَ). (٥) هو مسلم بن خالد المكي أبو خالد المخزومي مولاهم. شامي الأصل مشهور بلقبه الزنجي، كان أبيض مشرباً بالحمرة فلقب بالضد. وكان عابداً فقيهاً صدوقاً كثير الأوهام. ولد سنة مائة. ومات سنة تسع وسبعين ومائة. (انظر: ميزان الاعتدال ٤/ ١٠٢. وتهذيب التهذيب ١٢٨. وتقريب التهذيب ٣٣٥). (٦) ستأتي ترجمته رقم ٣٧٢. (٧) يخضب بالحناء: أي يلون شعره بالحناء. ولا يقال: يصبغ شعره بالحناء. (انظر: تاج العروس ١/ ٢٣٦. والمعجم الوسيط ١/ ٢٣٩. مادة: خَضَبَ).