(٢) يكابد الليل: يتغلب على صعوبة السهر. (انظر: تاج العروس ٢/ ٤٨٢. مادة: كَبَدَ). (٣) طمرين: مثنى طمر جمعه أطمار، والطمر: الثوب البالي. (انظر: النهاية لابن الأثير ٣/ ١٣٨، وتاج العروس ٣/ ٣٦٠. مادة طَمَرَ) (٤) أبرَّه: أجابه إلى ما أقسم به. (انظر: المعجم الوسيط ١/ ٤٨ مادة: برر). (٥) الحديث إسناده ضعيف، لوجود الواقدي فيه. وقد أخرجه كل من: (أ) مسلم في صحيحه ٣/ ١٣٠٢. كتاب القسامة (٢٨) باب (٥) حديث (٢٤) بلفظ: (إنَّ من عباد الله مَنْ لو أَقْسَمَ على الله لأَبَرَّهُ). وفي: ٤/ ٢٠٢٤ كتاب البر (٤٥)، باب (٤٠) حديث (١٣٨). وفي: ص ٢١٩١ كتاب الجنة (٥١) باب (١٣) حديث (٤٨). بلفظ: (رُبَّ أَشعثَ مَدْفُوع بالأبواب، لو أَقْسَمَ على الله لأَبَرَّهُ). (ب) والترمذي في جامعه: ٤/ ٧١٧ كتاب صفة جهنم (٤٠) باب (١٣) حديث (٢٦٠٥) بلفظ: (ألَا أخبركم بأهل الجنة: كُلُّ ضعيف مُتَضَعف لو أقسم على الله لأبرَّه. ألَا أخبركم بأهل النار: كلُ عُتُلٍّ جَواظٍ مُتكبر). قال فيه الترمذي: (هذا حديث حسن صحيح). ٥/ ٦٩٣ كتاب المناقب (٥٠) باب (٥٥) حديث (٣٨٥٤) بلفظ: (كَمْ مِن أشعثَ أَغْبَرَ ذي طِمرين لا يُؤْبَهُ لهُ لو أَقْسَم على الله لأَبَرَّهُ مِنهم البَرَاء بن مالك). قال: الترمذي: (هذا حديث صحيح حسن من هذا الوجه). (ج) وابن ماجه في سننه: ٢/ ٨٨٤ كتاب الديات (٢١) باب (١٦) حديث (٢٦٤٢) بلفظ كلفظ مسلم في باب القسامة. وفي: ص ١٣٧٨ كتاب الزهد (٣٧) باب (٤) حديث (٤١١٥) بلفظ مقارب لما عند الترمذي في كتاب المناقب. (د) وأحمد في مسنده: ٣/ ١٢٨، ١٦٧. كما عند مسلم في باب القسامة. وفي: ص ١٤٥. كما عند الترمذي في صفة جهنم. ومثله في: ٤/ ٣٠٦. وكذا بلفظ مقارب في: ٥/ ٤٠٧.