للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في الخامس: "ثبت في الحديث". وقال أبو حاتم والذهبي: "مجهول) (١).

وقال في السادس: "ثقة كثير الحديث ليس بحجة". والجمهور على أنه ضعيف (٢).

بقي راويان ممن وثقهم ابن سعد، أحدهما ذكره ابن أبي حاتم وسكت عنه (٣). والثاني لم أعثر على ترجمة له في عدد من المصادر (٤). وبهذا نكون قد أكملنا الموازنة بين أقوال ابن سعد في أصحاب التراجم الذين وثقهم، وبين أقوال النقاد الآخرين فيهم.

أما أصحاب التراجم الذين جرحهم في هذا القسم، فعددهم ثلاثون راوياً. وافق حكمه حكم الجمهور في ثمانية عشر راوياً. كما وافق بعض النقاد وخالف بعضهم في حكم على تسعة رواة. فضعف خمسة منهم بقوله (يُستضعف).

قال البخاري في أحدهم: "منكر الحديث" وقال ابن المديني: "ليس بشيء". وقال الذهبي: "صالح الحديث وقال ابن حجر: "لين الحديث". ووثقه ابن معين وأبو داود، والساجي، والأزدي (٥).

أما الثاني، فقد لينه يحيى القطان. ويحيى الأنصاري. وقال ابن معين: "كانوا يتقون حديثه وقال مرة: "ثقة". وقال الذهبي: "شيخ مشهور حسن الحديث". وقال ابن حجر: "صدوق له أوهام" (٦).


(١) انظر: الترجمة ٣٢٨.
(٢) انظر: الترجمة ٣٣٩.
(٣) انظر: الترجمة ٢١٠.
(٤) انظر: الترجمة ٢٨٠.
(٥) انظر: الترجمة ٢٥٤.
(٦) انظر: الترجمة ٢٨٣.

<<  <   >  >>