للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن حجر في الثالث: "صدوق يهم" (١). وفي الرابع: "صدوق له أوهام ورمي بالتشيع" (٢).

وأما الخامس فهو محمد بن إسحاق صاحب السيرة، قال ابن سعد: كتب عنه العلماء، ومنهم من يستضعفه، ووثقه عندما عده في البغداديين. وهو عند أكثر النقاد ثبت في حديث، وقد لينه البعض. وقال الذهبي: "صدوق قوي الحديث". وقال ابن حجر: "صدوق يدلس، رُمي بالتشيع والقدر" (٣).

أما بالنسبة للأربعة الباقين من التسعة، فقد قال ابن سعد عن أحدهم: "لا يحتج بحديثه لأنه يرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً، وليس له لُقي وعامة أصحابه يدلسون". وقال عنه ابن حجر: "صدوق كثير التدليس والإرسال" (٤).

وقال عن الثاني: "رأيتهم يهابون حديثه". وقد اختلفت فيه أقوال النقاد وصرحت بعض الأقوال بأنه اختلط في آخره. وخلاصة الأقوال: أنه ثقة قبل الاختلاط، متروك بعده (٥).

وقال عن الثالث والرابع: "لا يحتج بحديثه" (٦). و"منكر الحديث لا يحتجون بحديثه" (٧). وقال ابن حجر: "صدوق يخطئ" و"صدوق في حديثه لين"، ويقال (تغير بآخره).

بقي ثلاثة رواة، خالف حكمه حكم الجمهور فيهم.


(١) انظر: الترجمة ٣٢٦.
(٢) انظر: الترجمة ٣٧٤.
(٣) انظر: الترجمة ٣٣٠.
(٤) انظر: الترجمة ٢١.
(٥) انظر: الترجمة ٥٧.
(٦) انظر: الترجمة ١١٣.
(٧) انظر: الترجمة ١٤٥.

<<  <   >  >>