للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٠١ - [ح] خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ أبِي عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ العَاصِ، قَالَ: بَعَثَني رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ، قَالَ: فَأتَيْتُهُ، قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ» قَالَ: قُلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: «أبوهَا إِذًا» قَالَ: قُلتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «عُمَرُ» قَالَ: فَعَدَّ رِجَالًا.

أخرجه أحمد (١٧٩٦٤)، وعبد بن حميد (٢٩٥)، والبخاري (٣٦٦٢)، ومسلم (٦٢٥٣)، والترمذي (٣٨٨٥)، والنسائي (٨٠٦٣).

٢٥٠٢ - [ح] مُوسَى بْن عُلِيٍّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ العَاصِ، قَالَ: كَانَ فَزعٌ بِالمَدِينَةِ، فَأتَيْتُ عَلَى سَالِمٍ مَوْلَى أبِي حُذَيْفَةَ، وَهُوَ مُحتَبٍ بِحَمَائِلِ سَيْفِهِ، فَأخَذْتُ سَيْفًا فَاحْتَبيْتُ بِحَمَائِلِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يَا أيُّهَا النَّاسُ ألَا كَانَ مَفْزَعُكُمْ إِلَى الله، وَإِلَى رَسُولِهِ؟ » ثُمَّ قَالَ: «ألَا فَعَلتُمْ كَما فَعَلَ هَذَانِ الرَّجُلَانِ المُؤْمِنَانِ».

أخرجه الطيالسي (١٠٦٠)، وأحمد (١٧٩٦٣)، والنسائي (٨٢٤٣).

٢٥٠٣ - [ح] الأسْوَد بْن شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثنا أبو نَوْفَلِ بْنُ أبِي عَقْرَبٍ، قَالَ: جَزِعَ عَمْرُو بْنُ العَاصِ عِنْدَ المَوْتِ جَزَعًا شَدِيدًا، فَلمَّا رَأى ذَلِكَ ابْنُهُ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: يَا أبا عَبْدِ الله، مَا هَذَا الجَزَعُ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُدْنِيكَ وَيَسْتَعْمِلُكَ؟ قَالَ: أيْ بُنَيَّ، قَدْ كَانَ ذَلِكَ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ: إِنِّي وَالله مَا با كَانَ ذَلِكَ، أمْ تَألُّفًا يَتَألَّفُنِي، وَلَكِنِّي أشْهَدُ عَلَى رَجُلَيْنِ أنَّهُ قَدْ فَارَقَ .. أدْرِي أحُ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُما: ابْنُ سُمَيَّةَ، وَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، فَلمَّا حَدَّثَهُ وَضَعَ يَدَهُ مَوْضِعَ الغِلَالِ

<<  <  ج: ص:  >  >>